الجمعة، 3 يونيو 2011

هدية من الحب






عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها اتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
 
فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة 

تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية....... 

على الرغم من ذلك ,أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: هذه لك, يا أبتِ!!!!!!
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة,


 
ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.

 
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً " ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شئ ما؟"

 
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.

 
عندها ,نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان
و قالت " يا أبي إنها ليست فارغة, لقد وضعت الكثير من القُبلات بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي " تحطم قلب الأب عند سماع ذلك.

 
و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه....

فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. 

ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح.

 
استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم.

 
و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعل ,, إزداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام.

ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات.
وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات, قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سريره

وكان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل فيه.

كل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءاً ذهبياً قد مُلأ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا. 
وما من شئ أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان


السبت، 21 مايو 2011

تعود على الانضباط




 تقوم الحياة على نظام دقيق..
فلقد خلق الله –سبحانه وتعالى- الشمس وجعلها تشرق في مواعيدها المحدودة.. 
ولا تخلف عنها منذ ملايين السنين.. 
وجعل الأرض تدور حول محورها بدقة لا متناهية..
وكذلك القمر.. والنجوم.. والسحب.. والأمظار.. والرياح..وغيرها من المخلوقات.. 

تسير وفق جدول زمني دقيق.. مقاس بما لا ينتهي من أجزاء الزمن.. 
لذلك كان النظام والانضباط من العوامل الرئيسية للنجاح.. 
لأنه لا بد أن تنسجم حركة الانسان مع النظام الكوني.. 
حتى تمضي حياتة بشكل طبيعي..

ولابد من أن يكون الإنسان منظم في حياته حتى ينجح.. فالشمس لا تنتظر النائمين حتى يستيقضوا.. فتشرق لهم.. والربيع لا ينتظر الكسالى حتى يزرعوا.. فيأتي.. فليس مطلوبا من الأجرام الكونية أن تنظم حركتها مع الإنسان.. ولكن العكس.. المطلوب هو أن ينظم الإنسان حياته معها..

إن تنظيم الأوقات وترتيب الأعمال أمر ضروري ليس فقط من أجل أدائها بشكل أفضل.. بل من أجل راحة الشخص أيضا.. فمن مشى على نظام صحيح أنجز من الأعمال أكثر من غيره من دون أن ينغص عليه التشويش الذهني والعصبي..

والتنظيم كما قيل قديما.. يوفر نصف الوقت.. والوقت عامل حاسم في النجاح..

وقد يكون الفارق بين الناجح والفاشل دقائق معدودة.. 

وهذه الدقائق الثمينة يوفرها التنظيم..


كيف تنظم أمورك؟؟


أولا: ضع جدولا لأعمالك.. بشكل يتناسب مع أوضاعك..

لكل شخص ظروفه الخاصة.. التي تفرض عليه نظاما ومعينا في حياته.. فالمهم أن ينظم أعماله.. وأوقاته بشكل يتناسب مع ظروفه.. فالتنظيم سيوفر لك متسعا من الوقت لكل شئ.. ووقتا إضافيا للراحة أيضا..



ثانيا: قم بالتدريب على تنظيم الأعمال..

قيد نفسك لمدة ساعتين كل يوم.. بنظام تصممه بنفسك.. 
.. وليتضمن الجدول بعض ما ترغب فيه وتشتهيه.. والبعض الآخر غير ذلك..
ولا يهم أن تكون الأعمال منوعة أو معقدة.. المهم أن تنتقل من نشاط إلى آخر
في الوقت المحدد ليس قبله ولا بعده.. ويمكنك بعد أن تنجح في ساعتين..
أن تضع جدول لأربع ساعات.. ومن ثم لثماني.. 
مما يجعل حياتك منظمة بالمقدار المطلوب للنجاح.. 


وبالطبع فإن التقيد الصارم بجدول مليئ بالأعمال.. لليوم كله.. 
أمر غير مرغوب فيه دائما.. وقد لا تحتمله لفترة طويلة..
ولكن التقيد بمثل ذلك بين حين وآخر وعلى فترات مختلفة من اليوم.. 
لإنجاز أعمال معينة.. يعلم التنظيم.. ويقوي الشعور بقيمة الوقت..




ثالثا: تصور مسبقا ما تريد أن تعمله في كل يوم..

وضع تصور كامل لأعمال اليوم.. وكذلك التفكير في الاحتمالات المفاجئة..
يساعد على تخفيف وقع العمل عليك..ومن ثم تخفيف التعب.. 
وتكسب قدرة أكبر على مواجهة المفاجئات دون ارتباك أو خوف..





رابعا: تعلم الانضباط الداخلي.. عن طريق اتخاذ قرار حاسم بذلك..

بالإضافة إلى أن الانضباط يوفر الوقت والجهد..
فإنه يقوي الروح ويحسن السلوك.. فالذي يقرر مع نفسه أن يكون منضبطا.. 
يجعل من روحه كتلة من الطاقة المندفعة نحو الهدف..
ويوجه طاقاته المختلفة بالاتجاه الذي يريد..



خامسا: احذف كل ماهو غير مهم.. لتتفرغ لما هو أهم..

يعني الانضباط في بعض الأحيان الاختيار وترك ما ليس مهما.. 
لأنك إذا تخلصت من الأمور الغير مهمة.. فإن وقتك كله تنفقه في ما هو مهم.. وتتوجه طاقاتك لأداء الأعمال الهمة.. ويصفو ذهنك من الأمور التي قد تشغله عن إنجاز تلك الأعمال وإتمامها..



سادسا: برمج متعك ولذاتك..

قد يتطلب هذا قرارات بعيدة الأمد أو مجرد قرارات يومية عادية.. 
كأن يفوت الشخص على نفسه برنامجه التلفزيوني المفضل ويأوي إلى فراشه باكرا.. حتى يكون في يقضته الكاملة لحضور اجتماع مهم في صباح اليوم التالي..
أو أن يقلل من الساعات التي يقضيها أمام التلفاز لأداء عمل ما.. 
يتطلب إنجازه وإتمامه عدة أسابيع..



سابعا: حقق التوازن..

من المهم أن لا نخلط بين الانضباط والتصلب.. فالكمال ليس الهدف..
ولكن المكافحة من أجل راحة الضمير التي تأتي من التوكل على الله والثقة بالنفس.. والانضباط الصحيح من شأنه أن يحقق توازنا.. فينتج الإنسان من غير ضغط.. ويجتهد من غير إكراه..

فقبل أن تلزم نفسك وتؤنبها على عدم إنجاز مانويته..
تذكر أنه قد تكون بحاجة إلى تغيير ما أو بعض الراحة حتى تستطيع إتمام العمل.. فتعود على مكافئة نفسك بنفسك.. كأن تأخذ قسط من الراحة بين فترة وأخرى للتنزه أو محادثة بعض الأصدقاء.... فهذا كفيل بأن يعيد إليك نشاطك.. ويكسبك القوة.. يحفزك لأداء العمل وإتمامه..



ثامنا: استخدم الانضباط كعناية بالنفس وبالعمل..

ينظر البعض إلى الانضباط على أنه تأديب للنفس.. أو تقييد لها.. بينما الحقيقة غير ذلك.. الانضباط هو عناية بالنفس.. مثلما يعتني الممرض بمريضه..
فهو ليس بالضرورة يمتعه.. ولكنه حتما يعتني به..إن الانضباط ينمي الإمكانيات الذاتية.. وهو بعد فترة يصبح متعة أيضا..

لقد سئل أحد الناجحين: هل تحب عملك؟
فقال: نعم.. أحبه كثيرا..
فقيل له: وهل هو ممتع حقا؟
فقال: كلا..

إن العمل بالنسبة إلى هذا الرجل لم يكن ممتعا.. ولكن الإنضباط فيه هو الممتع.. وهذا يعني أن عليك لكي تنجح أن تتمتع بالانضباط في عملك..
بغض النظر عن كون العمل نفسه ممتعا..



تاسعا: غير عاداتك..

المشكلة لدى كثير من الناس أنهم حنما ينتبهون إلى أنفسهم يجدون أنهم مقيدون بعادات سيئة.. والمشكلة في تغيير العادة أنه غالبا ما يأتي الإخفاق من محاولة المرء تغيير عادة سيئة بتركيزه على التصرف الغير مرغوب فيه.. بدلا من التركيز على تصرف جديد لإبدال الأول..

على سبيل المثال: قد تقرر تقليل الساعات التي تقضيها أمام جهاز التلفاز..
ولكنك تخفق في ذلك.. بسبب أعذار تختلقها لنفسك.. 
كأن تقول لنفسك أنك بحتاج إلى بعض الترفيه والترويح عن نفس.. 
بعد يوم شاق من العمل..

فبدل أن تفكر فيما ستفقده من ترك العادة الغير مرغوب فيها.. من الأجدر أن تفكر فيما ستكتسبه من جراء ترك أو تغيير هذه العادة.. فتفكر كيف ستقضي وقتك بعد التوقف من مشاهدة التلفاز.. وتعدد ما يمكنك فعله في هذا الوقت:
كالتنزه..
أو قضاء وقت عائلي مع أفراد الأسرة..
زيارة بعض الأقارب..
زيارة المكتبات والمطالعة..
ممارسة ألعاب رياضية..



عاشرا: واجه الأمور بعزيمة..

إن الانضباط يأتي من الانضباط والفوضى تأتي من الفوضى..

عادة ما تلجأ إلى تجنب الأعمال التي لا ترغب في العمل بها.. 
والرغبة لا تأتي إلا بعد أن تباشر تلك الأعمال..
لذلك لابد من أن تواجه الأمور لفترة من الوقت بالعزيمة المطلوبة..
لكي يصبح الانضباط جزءا من حياتك..

يتكون الانضباط بالعزيمة والممارسة.. فالقليل يقود إلى الكثير.. 
وتزداد رغبتك في المنافع.. فإذا تخطيت الكسل نهائيا شعرت بتحسن كلي.. 
وأصبحت في أفضل حالاتك جسدا وذهنا..

امتلاك العزيمة
= الانضبـــاط

شمعة..
الوقت مهد الأمل.. تمشي الحكمة قبله.. والفرصة به.. والانضباط بجانبه.. والندم خلفه.. فإذا اتخذته صديقا.. كان لديك القليل لتخاف من أعدائه.. وإذا جعلته عدوك كان لديك القليل للأمل من أصدقائه..
 
1. أنه يعلمك كيف تتقيد بالنظام الذي وضعته. 
. 2. أنه يعلمك كيف تتعامل مع الوقت.. وبدل أن يقطعك.. وتتفاجأ بضياعه.. تقطعه بإنجاز الأعمال..

الثلاثاء، 8 مارس 2011

غيابك صعب عليَ ,,,


 

رحلت باكرا منذ زمن بعيد .. رحلت باكرا و لم أقضي معك من الوقت الكثير

رحلت وكنت لم اكمل بعد ال8 سنوات , كنت لم انهي الا عام واحد من مدرستي ومازلت في منتصف العام الثاني .


رحلت ولم أعي برحيلك الا بعدها بأعوام عندما لاحظت أنني أفتقد ركن من أركان بيتنا يوجد عند زميلاتي في المدرسه

لاحظت انه قد غاب أبي ,,,,,, رحل ابي بلا عودة وكنت أظنها رحلة سفر وهناك عودة !


بابا ...................غيابك صعب عليا

 

أنا لا اعرف عنك الكثير ولا اذكر عنك الكثير 

لكني اسمع حكايات امي , وأعلم أنك لو كنت بجانبي الان لكنت أبا رائعا ورجلا عظيما .

ابي لقد عرفت عنك أنك كنت رجلا عظيما

كنت رجلا أكثر ما ميزه من الصفات هو كرمه وجوده

فكنت تعطي وتعطي وتعطي ..... لا تزور صديقا او قريبا الا وبيديك تحمل الهدايا

وتدعو بمنزلك الاحباب فتكرمهم بأكثر بما تحب لنفسك 

أجل كنت تعطي ما تحب لغيرك اذا هو أحبه !

أجل كنت تخدم وتساعد وتعطي ولا تطلب ولا تنتظر شيئا من أحد !

وأولي الناس عندك بالمعروف هم أقربائك ,,, فكنت يد العون للجميع .


أنا فخورة بك يا أبي رغم انني لا أذكر حتي كيف كنت تتكلم او كيف كان صوتك ,,,,

كيف كنت ؟ انا لا اعلم    لا اعلم    !!


أفتقدك الان بشدة ...


 كنت اتمني لو انك بجانبي هذه الايام

لقد ضحيت كثيرا لاجلي وتحملتي كثيرا

فهل انت سعيد الان بابنتك بعد ان كبرت وصارت شابه

هل أصبحت كما كنت تتمني ؟

ابي مازلت أحتفظ بوصيتك الصغيرة التي كتبتها لابنائك في ورقة صغيرة كانت في جيبك وانت في المشفي




حفظت كلماتك التي ربما لم نعيها الا بعد مرور بضع من السنوات

ولكني أعمل جاهدة ان اكون  في الطريق المستقيم .



أبي قد رحلت ,,,, ولكن من يرحلون يقابلون من تركوهم يوما ما

أبي انتظرني في الجنة



أبي أنت مت موته شهيد ,, 


أدعو الله لك الرحمة والمغفرة وأن يتقبلك مع الشهداء .


امين

حكمة عطائية


لا تفرحك الطاعة لانها برزت منك .. 
وافرح بها لانها برزت من الله اليك



شرح الحكمة :

" قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "

المؤمن تسره حسنته , وتسوءه  سيئته

و هذه علامة على ايمان المسلم وتقوته

ولكن هنا يشير ابن عطاء الي معني اعمق ..

فلا يكون فرحك بالطاعة لانها برزت منك

بل تفرح لان الله من عليك بها

فانك ان فرحت بها من حيثية انها منك فقد تورثك العجب !

فلنفرح بمن الله علينا بالطاعة .. ولا نفرح بانفسنا

الأربعاء، 26 يناير 2011

مظاهرة شبين ,, الاربعاء

جزء من المتظاهرين في شارع عمر أفندي











بالقرب من عمر أفندي بشبين الكوم تجمع العشرات من الشباب احتجاجًا على غلاء الأسعار والبطالة وتردي الخدمات بالمحافظة، والتي تعتبر من أكثر محافظات مصر في تردي الخدمات الصحية والتعليمية.

وبمجرد بداية الشباب وقفتهم تهجم عليهم رجال الأمن بالضرب واختطف منهم مجموعة وهم:
مصطفى سليمان، وباسم علام، وعبد العزيز علام، 
ومحمد سليمان، ويحيى الزناتي، عبد المجيد عاطف، 
وأحمد إسماعيل عبد الشافي، وأحمد محمد عبد الله، 
وعبد الرحمن محمد رمضان، وعبد الرحمن عبد الله، 
وفتحي مصطفى بدر، وأحمد جمال عثمان صالح، 
ومحمد حمدي كامل، وعلاء الدين محمد أحمد.

فديو الاعتداء واعتقال الشباب

مصر تغضب




ربما يقول البعض انه تقلييييد !!

وربما يقول اخرون ان لولا الشعب التونسي ماتشجع المصريون !

ولكن اين كانت الاقوال

المهم ان مصر غضبت والمصريون اعلنوا مظاهرات الغضب

لرفض الظلم والفساد 

لتحقيق الحرية والعدل والكرامة

-------------------------------
القاهرة



ميدان التحرير



الاسكندرية



 












الاسماعيلية




الشرقية




المنصورة



طنطا




شبرا




مرسي مطروح




ميدان التحرير  





السويس

جانب من المظاهرات الغاضبة فى السويس  

 <p style="text-align: right;">قوات مكافحة الشغب تحاصر آلاف المتظاهرين، وسط القاهرة، 25 يناير 2011. كان احتشد الآلاف من المصريين في مظاهرات غاضبة، في كافة أنحاء الجمهورية؛ استجابة لدعوات ناشطين سياسيين على الإنترنت، خاصة على الشبكات الاجتماعية كتويتر، للمشاركة في مظاهرات أطلقوا عليها &laquo;يوم الغضب&raquo;، التي تتزامن مع عيد الشرطة، احتجاجاً على الأوضاع المتردية على المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.</p>


 <p>اشتباكات عنيفة بين عناصر الأمن المركزي والمتظاهرين خلال مسيرة حاشدة ضمت آلاف المواطنين في «يوم الغضب»، وسط القاهرة، 25 يناير 2011. نظمت القوي السياسية احتجاجات ومظاهرات عارمة في مختلف محافظات مصر، أطلقت عليها يوم الغضب، والذي يوافق اليوم الرسمي لعيد الشرطة، احتجاجا علي الأوضاع الاجتماعية والسياسية المتردية.</p>

دمياط

مظاهرات دمياط الله اكبر على شبابك يا دمياط الله اكبر على شبابك يا مصر



شمال سيناء


 .




المنوفية
جزء من المتظاهرين في شارع عمر أفندي




الجمعة، 21 يناير 2011

ابتكارات بغزة تتحدى الحصار

  السبت 17/2/1432 هـ - الموافق 22/1/2011 م
 
ابتكارات بغزة تتحدى الحصار






 
محطة المياه المعروضة قادرة على تنقية 250 ألف لتر يوميا (الجزيرة نت)


أحمد فياض-غزة

تظهر مجددا المعروضات التي تضمنها معرض الصناعات الإنشائية الفلسطينية في غزة ومن بينها معدات لتحلية المياه وإعادة تدوير الركام، مدى قدرة الفلسطيني على التحدي والإبداع والتميز في أقسى الظروف وأحلكها.


وتبرز النماذج الصناعية في المعرض المنظم من قبل اتحاد المقاولين الفلسطينيين وعدد من المصانع والشركات في غزة، أن الصناع المحليين برعوا في تحويل مخلفات الحصار الإسرائيلي إلى إنجازات يستعان بها في تدبير متطلبات حياة المحاصرين، ويتحدون بها صناع العالم.
ويفخر مدير شركة الفضل للإعمار والمقاولات يوسف أبو زايد بعرض كسارة صممها بالتعاون مع عدد من المهندسين المحليين لتحطيم ركام المباني.
يوسف أبو زايد يعرض الكسارة
المصممة لطحن ركام المباني (الجزيرة نت)
في مواجهة الحصار
وقال أبو زايد في حديث للجزيرة نت إن شركته لجأت إلى تصميم الكسارة للاستفادة منها في إعادة تدوير ركام المباني التي دمرها الاحتلال عبر استخراج الحصى واستخدامه في البناء، في ظل منع إسرائيل استيراد الحصى ومواد البناء الخام اللازمة لتسيير عجلة الحياة في غزة.
وأوضح أن الآلة تعمل على طحن وتكسير نحو 250 طنا من الركام يوميا وتحويله إلى ثلاثة أنواع من الحصى تستخدم في صناعة الطوب وبناء المباني ورصف الشوارع.
وتابع أن ما تنتجه الكسارات يلقى إقبالا كبيرا, وحل مشاكل كبيرة تتعلق بالبناء والتوسع العمراني.
وفي زاوية أخرى من المعرض, انشغل الشاب محمد حسب الله بعرض منتجات مصنعة من ألعاب الأطفال المصنعة من مخلفات البلاستيك والحديد المستعملة التي أعيد تدويرها.
وقال محمد والقائمون على المصنع إنهم قرروا اللجوء إلى المخلفات للاستعاضة بها عن مادة "الفيبر غلاس" التي يمنع الاحتلال إدخالها إلى غزة، مضيفا في حديث للجزيرة نت أن مصنعه نجح في إنتاج ألعاب بجودة تضاهي المنتجات الأجنبية.
تنقية المياه

وغير بعيد عن معروضات الألعاب, تشد الزائرين وحدة تحلية المياه التي صممت محليا لتنتج أكثر من250 ألف لتر يوميا من الماء المنقى.
ويقول مدير شركة عبد السلام ياسين للتجارة العامة محمد رضوان إن فكرة المحطة تعتمد على التناضح العكسي، فهي تنقي المياه من الشوائب والعوائق والطعم واللون والرائحة, وتزيل المعادن الثقيلة والأملاح الذائبة من المياه بنسبة تقارب 95%.
وأوضح رضوان للجزيرة نت أن وحدة التحلية التي صممت في غزة سبق للشركة أن استوردتها قبل فرض الحصار بنحو 100 ألف دولار، في حين أنها تنتج وتوزع حاليا بكلفة لا تزيد عن 30 ألف دولار, وبطاقة إنتاجية أعلى.
أسامة كحيل: في العام المقبل ستولد
إبداعات جديدة من رحم الحصار (الجزيرة نت)
وأضاف أن الوحدة المستوردة كانت تهدر 70% من المياه، بينما نجح الطاقم الهندسي في تصميم الوحدة الجديدة بحيث تتم الاستفادة من 80% من المياه.
رغم الضربات
ووفقا لرئيس اتحاد المقاولين في فلسطين أسامة كحيل, فإن المعرض -الذي تضمن إبداعات أخرى- 
يهدف إلى تسليط الضوء على قدرة الصناعات الوطنية على تلبية احتياجات جزء كبير من التزامات المحاصرين، وقدرة المصنّع الفلسطيني على النهوض مجددا رغم الضربات الإسرائيلية القاسية.
وقال كحيل للجزيرة نت إنه يتوقع أن يشهد القطاع الإنشائي في العام المقبل تطورا كبيرا وإبداعات جديدة ستولد من رحم الحصار، مشيرا إلى أن المعرض خطوة أولى للانطلاق نحو تشجيع الصناعات الإنشائية المحلية بغزة. 

المصدر الجزيرة

نشيد اختارنا طريقنا

بسم الله الرحمن لارحيم



شبكة بسمله الإنشادية

تقدم نشيد

~:[ اخترنا طريقنا ]:~
من ألبوم < شو يعني ؟؟! >
 
 
 http://www.alshaab.com/files/news/22861.jpg






كلمات وألحان
محمد الغرابلي


أداء
أحمد دعسان


كورال
أحمد هويدي – بسام صبح – نرمين قاسم – ساره بديع


توزيع
بسام صبح


التسجيل
استديو Proaudio - لبنان
استديو محمد الغرابلي - الأردن


هندسة الصوت والمكساج والمعالجة الرقمية
م. ناصر شعبان



منتج منفّذ


الإشراف العام والإخراج
أحمد هويدي

تـصـميـم الـبنر
عمر الجنيدي

-----------------------------------------------------------------------------------------------

حقوق طبع وتوزيع ألبوم < شو يعني؟؟>

لبنان وسوريا : مؤسسة روابي القدس للإنتاج الفني
الأردن : مؤسسة جوهرة المتقين للإنتاج الفني
فلسطين : شركة الرساله للإنتاج الفني والتوزيع
الإمارت : مؤسسة رؤى للإنتاج الفني
السعودية : الندوة العالمية للشباب الإسلامي – فرع شباب فلسطين
أميركا : جمعية ماس – فيلادلفيا
أوروبا : شركة نيو ساوند – السويد
-----------------------------------------------------------------------------------------------




* النشيد بإيقاع


أنشودة رائعة

http://www.littlegirlhairstyles.com/i/Before%20After/flower_wreath_2.jpg 



نشيد

دلع البنات 






الخميس، 20 يناير 2011

عش يومك ! .

عش يومك ! .






يقول ستيفن ليكوك : ما أعجب الحياة !
يقول الطفل:عندما اشب فأصبح غلاما .
يقول الغلام:عندما اترعرع فأصبح شابا .
ويقول الشاب:عندما أتزوج ..
فان
تزوج قال :عندما أصبح رجلا متفرغا .

فإذا جاءته الشيخوخة تطلع إلى المرحلة التي قطعها من عمره فاذا هي تلوح 
وكان ريحا باردة اكتسحتها اكتساحا.

إننا نتعلم بعد فوات
الاوان أن قيمة الحياة في ان نحياها نحيا كل يوم منها وكل ساعه .
إن الوقت الذي نحياه حقا هو تلك اللحظة الراهنة .
أمس انتهى .. وغدا لا نملك ضمانا على مجيئه ، اليوم فقط هو ما نملكه ، 
ونملك الاستمتاع به .

لكننا ما نفتر نقسم يومنا إلى نصفين ، نصف نقضيه في الندم على ما فات ، 
والنصف الآخر في القلق مما سيأتي ! ، ويضيع العمر بين مشكلات الماضي وتطلعات المستقبل ، وتنسل أحلامنا من بين أصابعنا !
كُثر هم من يعيشون الحياة وكأنها بروفة لحياة أخرى قادمة ! ، 
والحقيقة أن دقائق الحاضر هي ما نملك ، 
وهي ما يجب أن ننتبه إليها ونحياها بهناء وطمأنينة .
رسولنا ينبهنا إلى معنى هام ورائع .

فبرغم حثه للمرء منا على الطموح والتطلع للأفضل وتدريب النفس على الارتقاء والنظر إلى معالي الأمور ، إلا أنه يؤكد أن الأرض التي يمكنك الانطلاق منها إلى العلياء هي ما تملكه من النذر اليسير ، وانظر لقوله  
( من أصبح آمنا في سربه ، مُعافى في بدنه ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) .

يقول الشيخ محمد الغزالي ـ رحمه الله ـ 
( إن الأمان والعافية وكفاية يوم واحد ، قوى تتيح للعقل النير أن يفكر في هدوء واستقامة تفكيرا قد يغير به مجرى التاريخ كله ) .

إننا نرى من حولنا أناس طارت أفئدتهم لتسبق الأيام ، فهم يعيشون مشكلات الغد ، ويرهبون كوارث المستقبل ، ويعدون العدة لهزيمة الوحش القادم ! .

فيمر اليوم على حين غفلة منهم ، ويضيع العمر وهم ذاهلين عن الاستمتاع به والشعور بالمنح والأعطيات التي أعطاهم إياها الله .
عش يومك يا صاحبي ، استفد من تجارب الماضي بدون أن تحمل آلامها معك ،
خطط لمستقبلك من غير أن تعيش مشاكله وهمومه ،
ثق بخالقك الذي يعطي للطائر رزقه يوما بيوم ، 
هل سمعت عن طائر يملك حقلاً أو حديقة ؟! ،
إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .

الأفضل قادم لا محالة شريطة أن تحسن الظن بخالقك ، ولا تضيع يومك .



إشراقة : نحن لا نعيش أبداً... نحن دائماً على أمل أن نعيش...

فولتير

حطم صنمك

حطم صنمك .









الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر ..
والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ، 
ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار .
إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف .

ذلك الدافع الذي يجعلنا دائما حريصين على أن يعرف الناس أننا أفضل منهم ،
وأجمل منهم ، وأكثر إيمانا واحتراما وانجازا منهم لهو إشارة لخلل في تكويننا النفسي ، ومرض يحتاج إلى علاج ولحظات صدق وتأمل بين المرء ونفسه .
ومن عدالة الأقدار أنها تضع المتكبر تحت ضغط نفسي متواصل ،
فهو يخشى دائما أن يكتشف الآخرين أنه أقل مما يدعي ،
فيبذل المزيد من الجهد ليخفي عيوبا ، أو يبرز محاسنا ، تؤكد للجميع أنه كما يقول .
 
على العكس من ذلك فإن المتواضع يُخفي من كنوز محاسنه ، تحت رمال تواضعه .
حتى إذا اكتشفها الناس أدركوا عِظم وأهمية وقوة الشخص الذي يتعاملون معه ، والذي ما تفتأ الأيام تخبرهم عن عظيم خصاله ، وكريم طباعه .
 
إن النفس تهوى الإطراء والتمجيد ، لكن النفس التي يروضها صاحبها ويجبرها على أن تتسم بالتواضع وتحاول دائما أن تُظهر الجانب الخير عند الناس هي التي تستشعر بصدق حلاوة العطاء وسكينة التواضع .
 
الغريب حقا أن الشخص الذي يئد كبره ويصفع غروره ويوقظ تواضعه 
هو شخص يتولى الحديث عن عظمته عمله ، 
نعم أعماله العظيمة تتحدث نيابة عنه وتخبر الجميع بعظمته وجماله .

وأحسن تفسير هذا الأمر وليم جيمس ـ أبو علم النفس الحديث ـ حين قال :
أن تتخلى عن إعجابك بنفسك متعة تضاهي إقرار الناس بهذا الإعجاب.  
ولكن إلى أن تجرب طعم هذه المتعة ذق بعضا من تعب التعود على التواضع والبساطة .

استمع دائما أخي إلى الآخرين وكن شغوفا بإشباع نزوتهم في الحديث عن أنفسهم ، أما أعمالك وإنجازاتك وجميل صفاتك فاتركها تتحدث نيابة عنك ..
فهي أفصح منكِ لسانا .. غرور


إشراقة : ما يجعل غرور البعض غير محتمل هو تعارضه مع غرورنا الشخصي…

فرانسوا دو لا روشفوكول

الأحد، 16 يناير 2011

هيء مكانا لسيارتك المرسيديس

هيء مكانا لسيارتك المرسيديس




أبغض المثالية المفرطة
وأحب الواقعية التي تشعرني باحترام من يخاطبني لعقلي
وإدراكي !.


من هذا المنطلق
دعني أطلب منك يا صديقي أن تبدأ في البحث
عن مكان مناسب لوضع سيارتك المرسيدس
التي ستشتريها يوما ما..!

لماذا تظنني مازحا ، أو واهما ، أو أحلق في الخيال..

ما أود إيصاله لك في هذه الفقرة أن أحلامك الكبيرة يجب أن تنظر إليها بأهمية كبيرة ،
وتراها شيء لا يحتاج سوى إلى (بعض الوقت).

لمايكل أنجلوا الرسام العبقري عبارة رائعة تقول :


الخطر الأعظم بالنسبة لمعظم البشر ليس في أن يكون هدفنا كبيرا عاليا لدرجة صعوبة تحقيقه ،
وإنما في أن يكونا بسيطا متواضعا سهل تحقيقه !.


نعم الخطر أن نرضى بالأحلام والأهداف المتواضعة ،
بالرغم من أن قدرة معظمنا كبيرة ،
ونستطيع بقليل أو كثير من الجهد أن نحقق ما ظنناه يوما ما شيء خيالي غير قابل للتحقيق.

إن المرسيدس لا تعني السيارة في ذاتها ،
وإنما تعني كل حلم عظيم.

سواء كان هذا الحلم حفظ القرآن كاملا ،
أو في أن تصبح مليونير ،
فالأمر سيان ،
حدد هدفا كبيرا وآمن به ،
وابدأ في أخذ الخطوات التي ستوصلك إليه.

ولعلك لا تدرك حقيقة في غاية الأهمية والوضوح وهي أن الحلم الكبير لا يحتاج إلى مجهود أكبر بكثير من الحلم الصغير كي يتحقق.

نعم أن تصبح موظفا عاديا في دائرة حكومية ،
تمارس عملا واحدا طوال سنوات عمرك ،
لن يكلف أقل مما سيكلفك أن تصبح صاحب شركة أو تدير عملا خاصة.

فقط قليل من الجهد ،
قليل من المخاطرة ،
قليل من التعب والدراسة ،
ولكن كثير من الشجاعة.

أرى هذا الأمر بوضوح مع أصدقائي من المؤلفين والكتاب ، فمنهم من يكتب كتابا رائعا
وغاية أمله أن يبيع منه ألف نسخة
كي يشعر بالسعادة والنجاح ،

وهناك من لا يعترف بالنجاح البسيط ولا يهدأ باله قبل أن يتم توزيع خمسون ألف نسخة أوأكثر،
والفرق بينهما ليس في قوة ما يحتويه الكتاب من معلومات وآراء وأفكار،

وإنما فيما يحتوي صدر كل منهما من طموح وعزيمة وإصرار.


النفس يا صديقي تهوى الراحة والركون ،
والهدف الكبير يستفزها فتحاول أن تثنيك عن تحقيقه ،
وتراهن على فشلها في بلوغه ،


وتُظهر لك العقبات والمشكلات التي تنتظرك.

هنا يجب عليك أن تلجمها بلجام همتك ،
وتثيرها بنشيد حماستك ،
وتنقل لها شحنة الاصرار التي تحركك.

وستقابل بلا شك يا صاحبي من يحاول إثنائك عن تحقيق هدفك ، وخلخلة ثقتك في إمكانية الوصول إليه ،
فلا تصغ إلى صوتهم ، ولا تهتم بأمرهم.


محمد بن أبي عامر كان شابا في العشرين عندما تمنى أن يصبح أميرا على قرطبة ،

سخر منه أصدقائه وذكروه بأنه كاتب رقاع
وأقصى ما يمكنه تمنيه ظل جدار في شوارع قرطبة يجلس إليه ليكتب رسائل الناس مقابل درهم أو درهمين.

وليست سوى سنوات قليلة إلا ويصبح محمد بن أبي عامر أميرا على الأندلس كلها لا قرطبة وحسب ،
وينشى الدولة العامرية صاحبة الفتوحات الكبيرة والانتصارات الرائعة .

بل دعني أذكر لك مشهدا أثار العالم في فترة السبعينات ،
ففي عام 1977 نُشر خبر مثير مفادة أن سيدة من ولاية فلوريدا بأميركا وتدعى لورا شولتز وتبلغ من العمر 63 عام

استطاعت أن ترفع مؤخرة سيارة بويك لتحرر ذراع حفيدها من تحتها ،

بالرغم من أن هذه العجوز لم تقم برفع شيء يزن ربع وزن السيارة الت رفعتها.

أثار هذا الأمر فضول كثيرين ،
وذهبت إلى بيتها معظم وكالات الأنباء كي يجروا معها لقاءات تتحدث فيها عن تلك القدرة الخارقة.

وكان ممن اهتم بهذا الأمر أحد الكتاب المهتمين بالتطوير الذاتي وتنمية الشخصية ويدعى تشارلز جارفيلد ،

فذهب إليها بيد أنه وجدها حزينة ومكتئبة ولا تريد التحدث في هذا الأمر ! ،
فتودد إليها تشارلز ،
إلى أن قالت له أنها حزينة جدا لأن هذا الأمر ـ رفع السيارة ـ

قد حطم معتقداتها بما يمكنها تحقيقه ،
وزعزع لديها بعض الثوابت الخاصة بما هو ممكن وما هو مستحيل.

وقالت له :
( إن ما يؤلمني أنني فعلت في هذا العمر شيئا كنت أراه مستحيلا من قبل ، فما الذي يعنيه ذلك ؟ ،

هل يعني أن حياتي كلها قد ضاعت ولم أحقق أشياء كثيرة فيها كنت أراها مستحيل !؟).



لقد توقفت أمام هذه الكلمة الأخيرة وسألت نفسي :



ـ هل يجب أن أرفع سيارة أو أفعل شيئا خارقا كي أثبت لنفسي أني قادر ـ وأنا في الثلاثين ـ من حفظ القرآن الكريم كاملا ؟.



ـ ألا يجب أن أعيد النظر في مستوى طموحاتي لأرفعها عاليا ما دام تحقيقها ليس بالشيء المستحيل ؟.



ـ هل يجب أن أولد غنيا ، أو أحترف السرقة كي أمتلك سيارة ومنزل جميل ومستوى اجتماعي يرضيني ؟.





سبحان الله ، حتى المطمح الأخروي يجب ألا نتواضع فيه ، فهذا رسول الله × يخبرنا أن :
(إذا سألتم الله ، فاسئلوه الفردوس الأعلى من الجنة).

ولكل منا مطمح وأمل ، فاختر من أحلامك أكبرها ،
ومن آمالاك أعظمها ، وتوكل على خالقك وسله التوفيق ،
وأرنا عزيمة الأبطال.
 
 
 







الكاتب
كريم الشاذلي